معدل ضربات القلب المستهدف في التمارين لحرق الدهون

مباراة الإمارات Vs كوريا الشمالية

• 🏆 البطولة : تصفيات كأس العالم – آسيا
• 📺 القناة : beIN Sports HD 5
• 🎤 المعلق : علي سعيد الكعبي

تختلف مستويات معدل ضربات القلب أثناء ممارسة التمارين باختلاف شدة التمارين. وتعتمد هذه المستويات على أقصى معدل لضربات القلب (بالإنجليزية: Maximum heart rate)، وهو الرقم الذي يعبّر عن أعلى عدد من دقات القلب في الدقيقة الواحدة. يحدد الجسم نظام الطاقة الذي يستخدمه خلال التمرين استنادًا إلى هذه المستويات، مما يؤثر على السعرات الحرارية التي يتم حرقها.

ترتبط مستويات معدل ضربات القلب لحرق الدهون بالتمارين ذات الشدة المنخفضة. فعند ممارسة التمارين ذات الشدة المنخفضة، يعتمد الجسم على المزيد من الدهون المخزنة كمصدر للطاقة. وهذا يختلف عن التمارين ذات الشدة العالية، حيث تكون الكربوهيدرات هي المصدر الأساسي للطاقة. لذلك، يُعبّر معدل ضربات القلب لحرق الدهون عن المعدل الذي ينبض به قلب الشخص في الدقيقة للحصول على أقصى معدل لحرق الدهون. عند الوصول إلى هذا المعدل، يحرق الجسم المزيد من الدهون المخزنة بدلاً من السكر والكربوهيدرات الأخرى. ولهذا السبب، يركز الأشخاص على الوصول إلى هذا المعدل من ضربات القلب خلال التمارين لحرق أقصى كمية من الدهون.

لحساب معدل ضربات القلب المستهدف لحرق الدهون، يُستخدم النسبة المئوية لمعدل ضربات القلب الأقصى. وعادةً ما يتم استخدام نسبة معدل ضربات القلب الأقصى بنسبة 60-70٪ من القيمة القصوى. على سبيل المثال، إذا كان معدل ضربات القلب الأقصى لشخص ما هو 180 نبضة في الدقيقة، فإن معدل ضربات القلب المستهدف لحرق الدهون سيكون بين 108-126 نبضة في الدقيقة.

ومع ذلك، يجب أن نلاحظ أن هذه النسبة المئوية ليست قاعدة صارمة. فهناك عوامل عديدة يجب مراعاتها عند تحديد معدل ضربات القلب المستهدف لحرق الدهون. من بين هذه العوامل، العمر والوزن ومستوى اللياقة البدنية والصحة العامة. بعض الأشخاص قد يحتاجون إلى زيادة أو تقليل هذه النسبة المئوية بناءً على حالتهم الصحية وأهدافهم الشخصية.

بالإضافة إلى معدل ضربات القلب المستهدف، هناك بعض العلامات التي يمكن استخدامها لمراقبة شدة التمارين وتأثيرها على حرق الدهون. من بين هذه العلامات، الشعور بالتعب والتنفس السريع والعرق الزائد. يجب أن يكون التمرين مريحًا وقابلًا للاستمرار، ولا يجب أن يتسبب في أي آلام أو إصابات.

يجب أن نتذكر أن التمارين لحرق الدهون ليست العامل الوحيد المؤثر على الوزن والشكل البدني. إن تناول وجبات غذائية صحية ومتوازنة والحفاظ على نمط حياة نشط يلعبان أيضًا دورًا هامًا في تحقيق النتائج المرجوة. لذا، ينبغي أن نركز على الجوانب الشاملة للصحة واللياقة البدنية للحصول على أفضل النتائج.

في النهاية، يعد معدل ضربات القلب المستهدف في التمارين لحرق الدهون أداة مفيدة لتحقيق أهدافنا الصحية واللياقة البدنية. يساعدنا على معرفة شدة التمارين المثلى لحرق الدهون وتحقيق أقصى فوائد اللياقة البدنية. ومع مراعاة العوامل الشخصية والاستماع إلى جسمنا، يمكننا الوصول إلى معدل ضربات القلب المناسب والتمتع بنتائج مذهلة.